أخبار وتقارير

سمبوزيوم «طويق» للنحت بالرياض.. فعاليات ثقافية وفنية وجوائز لثلاثة فائزين

بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الفعاليات الفنية والثقافية، بين الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، والعاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعلن «سمبوزيوم طويق الدولي للنحت»، بمدينة الرياض السعودية، أسماء الفائزين بجوائز الملتقى الفني، في ختام أنشطته، أمس الأول.

وفاز بجوائر الملتقى، في نسخته لعام 2021، كل من فناني النحت: آنا كورفر، وحيدر العلوي، وكيم دي رويشر، على الترتيب.

حمل السمبوزيوم، الذي يعد أحد أبرز فعاليات برنامج «فنون الرياض»، شعار: «شاعرية المكان – The Poetics of Space»، حيث انخرط الفنانون المشاركون في استكشاف الروابط بين المادة والفراغ، والظل والضوء. ومن بين عشرين عملًا نحتيًا أسفر عنها السمبوزيوم، أعلنت لجنة خبراء الفن بالرياض الأعمال الفائزة. ومن المقرر أن تعرض المنحوتات على الجمهور في «جاكس» بالدرعية، في المدينة نفسها.

شملت الفعاليات، برنامجًا تعليميًا للزيارات المدرسية والجامعية، في تجربة تعليمية شارك بها أكثر من 400 طالب وطالبة، للتعرف على أهم المواد والمهارات والأدوات والتقنيات في مجال فنون النحت.

جرى اختيار الفائزين من قبل لجنة «من شخصيات فنية رائدة من مختلف دول العالم، حيث اعتمدت معايير فنّية عالمية لتقييم المنحوتات» التي استمر العمل عليها على مدار ثلاثة أسابيع، وفق وكالة الأنباء السعودية «واس». وشارك بالحدث الفني، 20 فنانًا محليًا ودوليًا متخصصًا في فنّ النحت من السعودية، وسلطنة عُمان، وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وإسبانيا، والمكسيك، وبلغاريا، وكولومبيا، ونيوزلندا، وهولندا، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفينيا، وجورجيا.

وفي حيثيات منحها الجائزة الأولى للنحاتة النيوزلندية آنا كورفر، أشارت لجنة التحكيم إلى ما وصفته بـ«الطريقة البارعة التي تدمج بها أعمالها الفنية، حيث يتم الدمج بين الأشكال الهندسية المجردة في تماهٍ فني حر».

ووفق بيان للسبموزيوم، قالت «كورفر»، بعد فوزها بالجائزة: «يسعدني أن يتم اختياري كفائز في سمبوزيوم طويق، وأن يتم عرض أعمالي في المملكة العربية السعودية. لقد كانت تجربة فريدة من نوعها وبيئة محفزة، تمكنت خلالها من إنتاج قطعة جديدة تستلهم الزي التقليدي للنساء السعوديات».

https://www.bue.edu.eg/

 أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.  

وذهبت الجائزة الثانية إلى الفنان السعودي حيدر العلوي، «نظير القدرة على تكثيف تكوينات المناظر الطبيعية في دمج بين التجريد والتصوير»، كما رأت اللجنة. وعلق «العلوي» على الفوز بقوله: «سمح لي هذا النوع من الفرص بالتواصل، بعمق، مع تراثي وعالم الطبيعة في السعودية. إنها لحظة فخر لي أن أعرضها في بلدي الأم، وأتطلع إلى الاستمرار في ابتكار عمل يعرض مستقبل الفن في الرياض».

أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب اـلفنان الإيطالي كيم دي رويشر، الذي طرح من خلال منحوتته «لغزًا بصريًا عبر توظيف عنصري التصوير والإيهام». وخلال الفترة المقبلة – بحسب البيان نفسه – سيتم عرض منحوتات سمبوزيوم «طويق»، بجميع أنحاء العاصمة السعودية، ضمن خطة برنامج «فنون الرياض»؛ لإثراء الميادين والشوارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى