من «المسابقة الرمضانية».. سيرة ابن عربي في رواية «موت صغير» لمحمد حسن علوان
يواصل «الفنار للإعلام»، عبر صفحتنا على «فيسبوك»، طرح أسئلة المسابقة الرمضانية، والتي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المعظم.
ويقول سؤال اليوم (الخميس): مدينة تونسية، هي أولى المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب، ومؤسسها هو عقبة بن نافع. وعلى المشاركين الإجابة من بين الاختيارات الثلاث: قرطاج – القيروان – الدار البيضاء.
أما سؤال الأمس فكان حول مؤلف السيرة الروائية المتخيلة لمحي الدين بن عربي، والصادرة تحت عنوان: «موت صغير». وكانت الإجابة الصحيحة هي: محمد حسن علوان.
«موت صغير».. محمد حسن علوان
وفق موقع الجائزة العالمية للرواية العربية، فإن رواية «موت صغير» هي سيرة روائية متخيلة لحياة وليّ صوفيّ هو محيي الدين بن عربي، منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري، وحتى وفاته في دمشق.
تتناول الرواية سيرة حياة زاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غربًا، وحتى أذربيجان شرقًا، مرورًا بالمغرب العربي، ومصر، والحجاز، والشام، والعراق، وتركيا، يعيش خلالها البطل تجربته الصوفية العميقة التي يحملها داخل روحه القلقة ليؤدي رسالته، تحت ظل دول متخيلة، ويمرّ بمدن عديدة، ويلتقي أشخاصا كثر ويمرّ بأحداث متخيلة، وحروب طاحنة، ومشاعر مضطربة.
ويقدم الموقع نفسه تعريفًا للمؤلف، وهو الروائي السعودي محمد حسن علوان، المولود في الرياض، في العام 1979.
يحمل «علوان» شهادة الدكتوراه في التسويق والتجارة الدولية من جامعة كارلتون الكندية. وصدرت له خمس روايات، وهي: «سقف الكفاية» (2002)، و«صوفيا» (2004)، و«طوق الطهارة» (2007)، و«القندس» (2011) و«موت صغير» (2016)، بالإضافة إلى كتاب نظري بعنوان: «الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه» (2014).
كتب مقالة أسبوعية لمدة ست سنوات في صحيفتي «الوطن» و«الشرق» السعوديتين، ونشرت له صحيفتا «نيويورك تايمز» الأمريكية و«الجارديان» البريطانية مقالات وقصص قصيرة.
وفي عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا «بيروت 39». وخلال العام 2013، رُشحت روايته «القندس» ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. وفي العام 2015 حصلت النسخة الفرنسية للرواية نفسها، على جائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية عن العام. شارك «علوان» في أول «ورشة إبداع» نظمتها الجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2009، وكان مدربًا على الكتابة في ندوة العام 2016.
ثلاثة فائزين يوميًا
في المسابقة الرمضانية من «الفنار للإعلام»، يتم اختيار ثلاثة فائزين يوميًا، بعد إجراء قرعة بأسماء المشاركين عبر صفحتنا على موقع «فيسبوك». والجوائز اليومية عبارة عن رموز ترويجية «Promo Codes»، لاشتراكات مجانية لمدة شهر في منصات «المنتور» (almentor)، و«ستوريتل» (Storytel)، و«أبجد» (Abjjad)، المعنية بتقديم خدمات تعليمية وثقافية لمستخدميها عبر الإنترنت. وفي نهاية الشهر الفضيل، سيتم اختيار فائز واحد، باشتراك مجاني لمدة عام واحد بمنصة «المنتور».
اقرأ أيضًا:
- مسابقة «الفنار للإعلام» في رمضان.. مبادرة تثقيفية وجوائز لتنمية مهارات الطلاب.
- موجز تاريخ «المارستان» عند العرب في المسابقة الرمضانية من «الفنار للإعلام».
