أخبار وتقارير

من «المسابقة الرمضانية».. قصة أول جامعة حكومية في العالم العربي

يواصل «الفنار للإعلام»، عبر صفحتنا على «فيسبوك»، طرح أسئلة المسابقة الرمضانية، والتي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المعظم.

ويقول سؤال اليوم (الأربعاء): «موت صغير» سيرة روائية متخيلة لحياة محيي الدين بن عربي، وهي من تأليف: عبد الوهاب عيساوي – أحمد سعداوي – محمد حسن علوان. وعلى المشاركين الإجابة من بين الاختيارات الثلاث. أما سؤال الأمس فكان يدور حول الجامعة السورية التي تعد أول جامعة حكومية في الوطن العربي. وكانت الإجابة الصحيحة، هي: جامعة دمشق.

تاريخ جامعة دمشق

وفق الموقع الإلكتروني لجامعة دمشق، فإن بداياتها الأولى، كأول جامعة حكومية في العالم العربي، تعود إلى العام 1901 حيث تم إقرار إنشاء مكتب مدرسة للطب في دمشق، وقد افتتحت هذه المدرسة، التي تعد النواة الأولى للجامعة، في عام 1903، وضمت فرع الطب البشري، وفرع الصيدلة، وكانت لغة التدريس فيها اللغة التركية.

وفي عام 1913، تم افتتاح مدرسة للحقوق في بيروت، وكان معظم أساتذتها من العرب، ولغة التدريس فيها اللغة العربية، ثم نقلت هذا المدرسة عام 1914 إلى دمشق، كما نُقلت في عام 1915 مدرسة الطب إلى بيروت، وأعيدت مدرسة الحقوق إلى بيروت في أواخر سنوات الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918).

 بحلول كانون الثاني/يناير 1919، تم افتتاح معهد الطب بجامعة دمشق، ثم مدرسة للحقوق في أيلول/سبتمبر من العام نفسه. وفي عام 1923 سميت مدرسة الحقوق بمعهد الحقوق، وتم ربط معهد الحقوق، والطب، والمجمع العربي، ودار الآثار العربية، بمؤسسة واحدة تحت اسم الجامعة السورية، قبل أن ينفصل المجمع ودار الآثار عن الجامعة، في العام 1926.

وفي عام 1928 أنشئت مدرسة الدروس الأدبية العليا، وربطت إدارتها بالجامعة ثم أصبح اسمها عام 1929 مدرسة الآداب العليا التي أغلقت خلال العام 1935/1936.

وبداية من عام 1946 لم تبق الجامعة مقتصرة على معهدي الطب والحقوق، فتم استحداث كليات ومعاهد عليا في اختصاصات جديدة، ليكون بالإمكان اللحاق بركب التقدم العلمي والحضاري.

وأصبحت مؤسسات التعليم العالي حتى العام 1958، عام الوحدة بين مصر وسوريا، وقيام الجمهورية العربية المتحدة، تشمل: معهد الطب، ومعهد الحقوق، وكلية العلوم، وكلية الآداب، والمعهد العالي للمعلمين، وكلية الهندسة بمدينة حلب، وكلية الشريعة، ومعهد العلوم التجارية.

وفي عام 1958 صدر قانون جديد لتنظيم الجامعات في إقليمي الجمهورية العربية المتحدة، الشمالي والجنوبي. وبموجبه تم تعديل اسم «الجامعة السورية» ليصبح «جامعة دمشق». وبصدور اللائحة التنفيذية لقانون، في عام 1959، أصبحت جامعة دمشق تشمل كليات: الآداب، والحقوق، والتجارة، والعلوم، والطب، وطب الأسنان، والهندسة، والتربية، وكلية الشرعية.

وبات من حق الجامعة منح شهادات في الدراسات العليا. وفي عهد الوحدة ارتفع عدد طلاب الجامعة وعدد أعضاء هيئتها التدريسية وازداد تعاون الجامعات في الإقليمين ونشط بينهما تبادل الأساتذة والطلاب. وبعد أن انفصمت عرى الوحدة، في العام 1961، لم يطرأ في عهد الانفصال تطور ملحوظ في الوضع الجامعي اللهم إلا في نطاق الأنظمة الجامعية فقد عدلت لتتلائم مع الوضع الذي قام في البلاد، بحسب ما يخبرنا به موقع الجامعة نفسها.

ثلاثة فائزين يوميًا

في المسابقة الرمضانية من «الفنار للإعلام»، يتم اختيار ثلاثة فائزين يوميًا، بعد إجراء قرعة بأسماء المشاركين عبر صفحتنا على موقع «فيسبوك». والجوائز اليومية عبارة عن رموز ترويجية «Promo Codes»، لاشتراكات مجانية لمدة شهر في منصات «المنتور» (almentor)، و«ستوريتل» (Storytel)، و«أبجد» (Abjjad)، المعنية بتقديم خدمات تعليمية وثقافية لمستخدميها عبر الإنترنت. وفي نهاية الشهر الفضيل، سيتم اختيار فائز واحد، باشتراك مجاني لمدة عام واحد بمنصة «المنتور».

اقرأ أيضًا:

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى