جابر بن حيان.. مؤسس علم الكيمياء في المسابقة الرمضانية من «الفنار للإعلام»

يواصل «الفنار للإعلام»، عبر صفحتنا على «فيسبوك»، طرح أسئلة المسابقة الرمضانية، والتي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المعظم. وجاء سؤال الأمس (الخميس)، حول العالم العربي الذي يعد أول من أسس علم الكيمياء.

ومن بين ثلاث خيارات، كانت الإجابة الصحيحة هي: جابر بن حيان. أما سؤال مسابقتنا، اليوم (الجمعة)، فيقول: كلمة فارسية الأصل تعني مستشفى، استخدمها المسلمون بالعصور الوسطى، فما هي؟ وعلى المشاركين الاختيار من بين ثلاث إجابات، وهي: الخانقاه، أو الخان، أو المارستان.

جابر بن حيان

في كتابه «تاريخ الفكر العربي» (طبعة رقمية من مؤسسة هنداوي، المملكة المتحدة، 2017)، يقول المؤلف إسماعيل مظهر إن أبا عبد الله، أو أبا موسى، جابر بن حيان بن عبد الله، «أشهر من يذكره تاريخ العلم في العصر العربي من العلماء، فإن اسمه يقترن من حيث الشهرة، ومن حيث الأثر النافع بأسماء العظماء من رواد الحضارة والعمران».

وفق إسماعيل مظهر، فإن العالم الراحل، هو أبو عبد الله جابر بن حيان الكوفي، وقد يذكر بكنية أبي موسى، ولا يعرف بالضبط مكان ميلاده، ولكن كل الثقات من المؤرخين يكادون يجمعون على أنه ولد إما بطوس في خراسان في الشمال الشرقي من بلاد فارس، وإما في حران بالعراق، على أنَّ الذين ترجموا عن حياته من المشتغلين بعلوم المشرق وتاريخه يرجحون أنَّ طوس مسقط رأسه.

كما يُجمع كل الثقات – يقول «مظهر» – على أنه قضى شطرًا من حياته بمدينة الكوفة، وكان صديقًا للبرامكة وزراء هارون الرشيد، وأنه عاش ردحًا من الزمان في بلاط بغداد.

وبحسب المؤلف نفسه، كان جابر بن حيان أكثر العلماء كتابة وتأليفًا، أما قائمة كتبه الأصلية التي كانت بين يدي ابن النديم صاحب «الفهرست» فقد فقدت، ولذلك تجد أنَّ القائمة التي ذكرها في «الفهرست» ناقصة لا يعتمد عليها كمرجع يصح أن يعتبر كاملًا. ومن أشهر مؤلفات جابر بن حيان كتاب السموم؛ لأن السموم في الكيمياء، وفي المادة الطبية من أشد الأشياء علاقة بعلم الطب.

وفي ختام ترجمته للعالم الملقب بأبي الكيمياء، يقول إسماعيل مظهر: «ليس من شك في أنَّ اسم جابر بن حيان من الأسماء الخالدة في التاريخ، وسواء أكان عربيًّا أم فارسيًّا، مسلمًا أم صابئًا، خراسانيًّا أم كوفيًّا، فإنه من مفاخر الشرق برمَّته، بل من مفاخر الإنسانية كلها».

ثلاثة فائزين يوميًا

يتم اختيار ثلاثة فائزين يوميًا، عبر إجراء قرعة بأسماء المشاركين بكتابة الإجابة الصحيحة في التعليقات على السؤال اليومي بصفحة «الفنار للإعلام». والجوائز اليومية عبارة عن رموز ترويجية «Promo Codes»، لاشتراكات مجانية لمدة شهر في منصات «المنتور» (almentor)، و«ستوريتل» (Storytel)، و«أبجد» (Abjjad)، المعنية بتقديم خدمات تعليمية وثقافية لمستخدميها عبر الإنترنت. وفي نهاية الشهر الفضيل، سيتم اختيار فائز واحد، باشتراك مجاني لمدة عام بمنصة «المنتور».

اقرأ أيضًا:

• مسابقة رمضانية من «الفنار للإعلام» برعاية «المنتور» و«ستوريتل» و«أبجد».
• مسابقة «الفنار للإعلام» في رمضان.. مبادرة تثقيفية وجوائز لتنمية مهارات الطلاب.