أخبار وتقارير

ارتبط اسمه بمبادرات وبرامج تعليمية.. الإمارات تودع الشيخ خليفة بن زايد

بعد مسيرة ارتبط اسمه خلالها ببرامج ومبادرات وجوائز لدعم تحسين التعليم، داخل بلده، وخارجها، نعت وزارة شؤون الرئاسة بالإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الذي وافته المنية اليوم (الجمعة).

وأعلنت السلطات الرسمية في البلاد، الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام على الفقيد الراحل، أربعين يومًا، مع تعطيل العمل بالوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية، والمحلية، والقطاع الخاص، ثلاثة أيام، اعتبارًا من يوم غدٍ (السبت)، على أن يتم استئناف العمل الرسمي يوم الثلاثاء.

وُلد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 1948 في قلعة المويجعي بمدينة العين، وهو النجل الأكبر للوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما يخبرنا بذلك تقرير لموقع «العين» الإماراتي.

بعد انتخابه رئيسًا للإمارات في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2004، أطلق الشيخ خليفة خطته الاستراتيجية الأولى لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حظي التعليم بنصيب وافر في اهتمامات الرئيس الراحل، عبر مبادرات وبرامج عدة.

وكان من تلك المبادرات ما يلي:

«جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر»

في كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، إطلاق «جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر»، والتي تندرج تحت مظلة المجالات المطروحة لجائزة خليفة التربوية التي أطلقت، في العام 2007، بهدف دعم التعليم، والميدان التربوي، وتحفز المتميزين، والممارسات التربوية المبدعة. كما تهدف المبادرة إلى إبراز التربويين، والممارسات العلمية الناجحة محليًا، وإقليميًا، وعربيًا.

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية

«العملية التعليمية، وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحدٍ مستمر ومتصاعد يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج، ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني، واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة».

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراحل

تأسست هذه المؤسسة، في العام 2007، وتتمثل رؤيتها في: مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية. وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محليًا، وإقليميًا، وعالميًا.

مبادرة أبشر

في العام 2012، أطلق الشيخ خليفة «مبادرة أبشر» لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.

دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار

في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، اعتمد الشيخ خليفة السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى العام 2021. والهدف من هذه المبادرة هو تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيدًا عن الاعتماد على الموارد النفطية، والاستثمار في المواطن الإماراتي، والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا.

إعلان عام 2015 عامًا للابتكار

بتوجيهات من الشيخ خليفة، أقر مجلس الوزراء 2015 عامًا للابتكار، ووجّه الجهات الاتحادية كافة للقيام بتكثيف الجهود، ومراجعة السياسات الحكومية، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالميًا.

 2016 عام القراءة

وجّه الشيخ خليفة بأن يكون 2016 عامًا للقراءة، وذلك إيمانًا منه بأن تغيير مسار التنمية، نحو اقتصاد معرفي قائم على العلوم والتكنولوجيا والابتكار يتطلب تنشئة جيل قارئ، ومدرك، ومواكب لتطورات العالم من حوله، ومُلم بأفضل الأفكار، وأحدث النظريات.

مبادرة أقدر

أطلق برنامج خليفة لتمكين الطلاب، مبادرة «أقدر»، لتعزيز المهارات القرائية، بما يخدم «عام القراءة»، والتوجيهات العامة للدولة، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالي الإبداع والابتكار.

مقولات حول التعليم

طيلة نشاطه العام، بدا الشيخ خليفة بن زايد حريصًا على التوعية بأهمية التعليم، حيث أبرزت وسائل إعلام إماراتية، ومنها موقع جريدة «البيان»، مقولات عدة منسوبة إليه في هذا الصدد. ومنها مقولته: «يجب التزود بالعلوم الحديثة، والمعارف الواسعة، والإقبال عليها بروح عالية، ورغبة صادقة على طرق مجالات العمل كافة، حتى تتمكن دولة الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة».

وفي عبارات مماثلة، عبّر الرئيس الراحل عن إدراكه لمكانة التعليم، حيث قال: «العملية التعليمية، وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحدٍ مستمر ومتصاعد يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج، ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني، واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة».

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى