أخبار وتقارير

الشهر المقبل.. الإعلان عن الفائزين بجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين

يستعد المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة)، للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين، في دورتها الثانية (2021/2022)، بحلول الثاني من حزيران/يونيو المقبل.

وقد اجتمعت لجنة التحكيم في أواخر نيسان/أبريل الماضي، لمراجعة جميع المشروعات والأعمال المتقدمة للجائزة، واختيار الفائزين.

شهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من قبل العديد من الأفراد، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، والتعليمية المعنية من المنطقة العربية، وبشكل خاص من لبنان، والإمارات، وليبيا، ومصر، والأردن. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المشروعات الفائزة، في احتفالية خاصة بالشارقة، برعاية حاكم الإمارة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وفق ما جاء في بيان تلقى «الفنار للإعلام» نسخة منه.

أُطلقت الجائزة، للمرة الأولى في عام 2020، بهدف نشر التوعية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، ونشر ثقافة المحافظة على التراث من خلال الفنّ، وحث التلاميذ على القيام بزيارات للمواقع الأثريَّة، وترجمة أفكارهم حول مفهوم التنمية المستدامة، وكيفية تطبيقه وتعزيزه من خلال الفنون. وجاء إطلاق الجائزة بالتعاون مع اللجان الوطنية لليونسكو في المنطقة العربية، تحت عنوان: «ثراثنـا يجمعنـا».

وأعلنت الجائزة، اليوم (الجمعة)، عن أسماء لجنة التحكيم التي ضمت أربعة أعضاء من المنطقة العربية، يمثلون المجالات الأساسية التي تشملها الجائزة، وهي: الرسم، والرقص الفلكلوري، والفيلم التوعوي، والتصوير الفوتوغرافي.

وضمّت لجنة التحكيم لهذه الدورة كل من: علياء بورحيمه، وهي تشغل منصب مدير إدارة تطوير المتاحف والتصميم في هيئة الشارقة للمتاحف، والشريفة نوفة بنت ناصر، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الآثار من الجامعة الأردنية وشهادة الماجستير في تقديم الآثار للجمهور من جامعة لندن، وريما كيروز كريدي، مهندسة مناظر طَبيعيّة ومهندِسة داخليّة، وأستاذة محاضرة في كليّة الفنون الجميلة والعمارة بالجامعة اللبنانيّة، وزكي أصلان، مدير المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة) منذ عام 2003، كما عمل سابقًا كمستشار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، و «الاتحاد الأوروبي» و «إيكروم».

وبهذه المناسبة قال زكي أصلان: «بعد النجاح الكبير الذي حققته جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين في دورتها الأولى قبل عامين، شهدت الدورة الثانية مشاركة واسعة من قبل الأفراد والمؤسسات الثقافية والتعليمية المعنية بالتراث الثقافي، وهذا مؤشر مهم يدل على زيادة الاهتمام بالمسابقة وتوسع انتشارها ووصولها إلى الفئات المستهدفة في العالم العربي، وبالتالي تحقيق هدفها الرئيس في زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، في جميع أشكاله، على مستوى تلامذة المدارس والأجيال الناشئة في المنطقة العربية».

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى