يشارك «الفنار للإعلام» بمنتدى الشرق الأوسط لقادة الرأي في التعليم (MEETLF)، الذي انطلقت فعاليات نسخته الثانية، اليوم (الأربعاء)، وتستمر ثلاثة أيام.
المنتدى من تنظيم شركة «مؤتمرات الخليج» (Gulf Conferences)، وهي شركة تعليمية مقرها لندن.
وعلى طاولة مخصصة لفريقنا، تتولى زميلتنا فريا يونج جاميسون، المساعدة التنفيذية لـ«الفنار للإعلام»، مهمة تمثيلنا كــ«شريك إعلامي» لهذا المنتدى الأكاديمي الذي يجمع خبراء ومبتكرين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى قادة مؤسسات تعليمية من العالم العربي.
تعرف على «الفنار للإعلام»
وعلى مدار أيام المنتدى، نسعد بالتواصل مع المشاركين، والتعريف بمبادراتنا، والفرص التي يوفرها «الفنار للإعلام» للمؤسسات التعليمية العربية، وطلابها، وباحثيها، في الوصول إلى أحدث الممارسات، والمعارف، والمهارات ذات الصلة بقطاع التعليم العالي.
إلى جانب أكثر من 20 متحدثًا، تشمل قائمة حضور المنتدى، من الخبراء الدوليين البارزين، رئيس رابطة الجامعات الأوروبية البروفيسور مايكل مورفي، والرئيس التنفيذي لشركة «كورسيرا»، المعنية بالتدريب عبر الإنترنت، جيف ماجيونكالدا، ورئيس منظمة «اليوم العالمي للوصول إلى التعليم العالي»، البروفيسور غرايم أثيرتون. كما سيحضر المؤتمر وزراء وسفراء من مصر، والسعودية، والمغرب، وليبيا، والعراق.
وبحسب الشركة المنظمة، فمن شأن مشاركة جامعات دولية كبيرة، ومرموقة في المنتدى، تمكين جامعات، ووزارات التعليم العالي ببلدان الشرق الأوسط، من إقامة شراكات استراتيجية في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مع مؤسسات تعليمية من مختلف دول العالم.
تحديات التعليم
يتناول المنتدى، التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع التعليم في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19. وتشمل هذه التحديات: سُبل تطوير المعرفة وتبادلها، والتعلم في القرن الحادي والعشرين، ودور التكنولوجيا في التعليم، والدور الرئيسي للجامعات في معالجة حالة الطوارئ المناخية، وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
كما تشمل أجندة جلسات المنتدى: ضمان نجاح الطلاب، ودور الجامعات في التدويل الفعال وتكوين مواطنين عالميين، وإعداد الطلاب للعمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة، لتمكين الجامعات، بصورة أفضل، من خدمة المجتمع، بشكل حقيقي، وتحسين العالم لهذا للجيل الراهن، والأجيال المقبلة.
