أخبار وتقارير

مقتل طالب جامعي في هجوم تركي شمال العراق

في هجوم مدفعي تركي على محافظة دهوك شمال العراق، الأربعاء، لقي تسعة مدنيين، بينهم طفلان، مصرعهم فيما أصيب 33 آخرون بجروح بليغة، بحسب مسؤولين.

وذكر التلفزيون العراقي أن «القصف المدفعي العنيف» أصاب منتجعًا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا. وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن جميع القتلى من السياح العراقيين العرب من بغداد، ومحافظات خارج الإقليم الكردي.

من جانبها، نعت جامعة «وارث الانبياء»، في كربلاء، في بيان لها، الطالب عباس محمد جواد عبد الله، أحد طلاب قسم هندسة الطب الحياتي في الجامعة، الذي راح ضحية ذلك الاعتداء غير المبرر، بحسب البيان.

وقال مشير بشير، قائم مقام قضاء زاخو، حيث يقع المنتجع، إن خمسة أشخاص، بينهم سياح من مناطق عراقية من خارج الإقليم، قتلوا في القصف الذي طال منتجعًا قرب قرية باراخي الحدودية مع تركيا. وأضاف أن من بين القتلى طفل وامرأة، وأشار إلى أن تركيا قصفت قرية باراخي مرتين، في ذلك اليوم.

أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.

من جهتها، وصفت وزارة الخارجية التركية القصف بأنه «هجوم إرهابي»، ودعت السلطات العراقية إلى تجنب الإدلاء بتصريحات «متأثرة بـدعاية منظمة إرهابية»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في المنطقة. وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن أنقرة «حزينة» لضحايا الهجوم، وإنها «تولى أقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو إلحاق أضرار بالمواقع التاريخية أو الثقافية»، وأنها “مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء الهجوم»

وينفذ الجيش التركي، باستمرار، عمليات عبر الحدود، ويشن غارات جوية على شمال العراق، يقول إنها تستهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة «منظمة إرهابية».

اقرأ أيضًا:

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى