أخبار وتقارير

إعلان جوائز الآغا خان للموسيقى لعام 2022.. تعرف على الفائزين

أعلنت شبكة الآغا خان للتنمية، ومقرها سويسرا، عن أسماء الفائزين بجوائز الآغا خان للموسيقى للعام 2022. وتحتفي هذه الجوائز، التي تُمنح كل ثلاث سنوات، بالقدرات الإبداعية الاستثنائية والواعدة، بالإضافة إلى المشروعات المتخصصة في مجالات الموسيقى في المجتمعات التي يحظى فيها المسلمون بحضور كبير في مختلف أنحاء العالم.

وفق بيان صدر عن الشبكة، الخميس، وتلقى «الفنار للإعلام» نسخة منه، سيتشارك الفائزون، إضافةً إلى الحائزين على تنويهات خاصة، جائزةً قدرها 500 ألف دولار، وفرصًا للتطوير المهني.

وستشمل هذه الفرص تفويضًا بتأليف أعمال جديدة، ومنح عقود للتسجيل وإدارة أعمال الفنانين، فضلًا عن دعم مبادرات التعليم الرائدة، وتقديم الاستشارات الفنية، أو التنظيمية للمحفوظات الموسيقية لمشاريع الحفظ والأرشفة والنشر.

وتستهدف الجوائز، التي أنشأها الآغا خان، الإمام الوريث التاسع والأربعين لمجتمع المسلمين الشيعة الإسماعيليين، في العام 2018، التأكيد على أن الموسيقى يمكن أن تكون بمثابة مرساة ثقافية تسهم في تعميق الإحساس والشعور بأهمية المجتمع، والهوية والتراث، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة في الوصول إلى الناس من خلفيات مختلفة.

ومن المقرر، الاحتفال بالفائزين في حفل سيُقام في مسقط، بسلطنة عُمان، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الفعاليات، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بجائزة الآغا خان للعمارة في 29-31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

والفائزون بجوائز الآغا خان للموسيقى لدورة عام 2022 هم:

ذاكر حسين (الهند)

الفائز بجائزة خاصة عن فئة «الإنجاز مدى الحياة»، تقديرًا لأسلوبه البارز والمتميّز في الموسيقى المستنيرة عبر الثقافات، والتي رفعت من مكانة آلة الطبلة في كل من الهند وحول العالم، من خلال الاهتمام بمجالات التعاون الفني على نحو كبير، بالإضافة إلى جولات الحفلات الموسيقية واللجان والتسجيلات وعشرات الأفلام.

أفيل بوكوم (مالي)

مغني وعازف غيتار من مدينة نيافونكي في مالي. تمزج موسيقاه بين الغيتار الصوتي والآلات المحلية، لتحاكي صدى «موسيقى البلوز الصحراوية»، بأسلوب بسيط ومفعم بالحيوية، ويراعي التقاليد الموسيقية.

أسين خان لانغا (الهند)

مغني وملحن وعازف آلة سارانجي. وهو أحد ناشطي مجتمع لانغا، ممن يهتمون كثيرًا بالموسيقى في ولاية راجستان، بالإضافة إلى أنه يؤدي الشعر الصوفي المترافق مع ألحان تقليدية، ولكن بتوزيع حديث ومميّز.

كمبان بنت أعل وركان (موريتانيا)

مغنية وعازفة قيثارة من ولاية الترارزة في جنوب غربي موريتانيا. وهي تهتم بموسيقى «غريوتس» الخاصة بموريتانيا ولكن بأسلوب تقليدي للغاية.

داود خان سادوزاي (أفغانستان)

أحد رواد العزف على آلة الرُباب الأفغانية، وكان له تأثير كبير في الحفاظ على الموسيقى الأفغانية، وتطويرها ونشرها في جميع أنحاء العالم.

بيني كاندرا ريني (إندونيسيا)

ملحنة مرتجلة ومغنية وأستاذة إندونيسية. ساهمت معرفتها الكبيرة بالفنون الإندونيسية التقليدية في صقل مهاراتها، ما جعلها تبدع في تأليف مقطوعات موسيقية جديدة وأدائها في جميع أنحاء العالم.

سوميك داتا (المملكة المتحدة)

يتميّز بالعزف على آلة «سارود»، وهو يمزج مهاراته في الموسيقى الكلاسيكية الهندوستانية مع موسيقى البوب والروك والإلكترونيكا والموسيقى التصويرية للأفلام، الأمر الذي يساهم بزيادة مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية الملحة، من ضمنها التغيّرات المناخية، ومسألة اللاجئين، ومشاكل الصحة العقلية.

يحيى حسين عبد الله (تنزانيا)

مغني وملحن من دار السلام بتنزانيا. يهتم بالأغاني التعبدية (الروحانية)، فضلًا عن أنه قارئ للقرآن. مؤلف للعديد من المقطوعات الموسيقية، وغنى باللغة السواحيلية، بالإضافة إلى بعض اللهجات المحلية البالغ عددها 126 لهجة في تنزانيا.

ياسمين شاه حسيني (إيران)

رائدة شابة في العزف على آلة العود، وقد تمكّنت من توظيف مخيلتها ونجحت في استعادة مكانة هذه الآلة في الموسيقى الإيرانية من خلال مؤلفاتها وارتجالاتها المبتكرة.

زارسانغا «زرسانگہ» (باكستان)

مغنية من إقليم خيبر بختونخوا في باكستان. وهي تُعرف باسم ملكة الفولكلور البشتوني لتفانيها طوال حياتها المهنية بالاهتمام والمحافظة على الموسيقى التقليدية المنقولة شفهيًا، والخاصة بقبائل البشتون.

فئة التنويهات الخاصة

دِلشاد خان (الهند)

عازف على آلة سارانجي من الجيل العاشر من سلالةٍ وراثية تهتم بالموسيقى في ولاية راجستان، إضافةً إلى توظيفه لتلك الآلة في عزف الموسيقى التصويرية للأفلام وذلك من خلال المشاريع التعاونية المبتكرة بين الثقافات.

فرقة غُولشان (إيران)

تضم الفرقة أربع نساء يعزفن الموسيقى التقليدية الإيرانية بصوت مميّز ومعاصر، وينشطن كمعلمات للموسيقى، مع تركيزهن الكبير على نقل التقاليد الموسيقية إلى الفتيات والنساء.

سين زهور «سائين ظهور» (باكستان)

موسيقي من البنجاب، أمضى حياته في غناء الشعر الصوفي في الأضرحة والمهرجانات المحلية، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا برقص مفعم بالسعادة.

محمد موسوي ومعهد ماهور (إيران)

مؤسس ومدير معهد «ماهور» للثقافة والفنون، والذي قدّم مساهمات أساسية في تطوير الموسيقى الإيرانية وعلومها.

ذو الكفل وفرقة بُرعام (إقليم آتشيه، إندونيسيا)

ساهم ذو الكفل في إحياء وإنعاش الأغاني التقليدية الخاصة بإقليم آتشيه، حيث اهتم بالشباب لما لهم من أهمية في بناء المجتمع من خلال تشجيعهم على المشاركة في فرقته «بُرعام» التي تهتم بالغناء والضرب على الطبول.

كما اختارت لجنة التحكيم العليا لجوائز الآغا خان للموسيقى، مسلم الكثيري، الفائز بجائزة خاصة عن فئة التميّز في خدمة التراث الموسيقي العُماني. يُذكر أن السيد الكثيري، الباحث العُماني في الموسيقى، قدّم مساهمات مهمة في جمع الموسيقى العُمانية وتوثيقها وحفظها ونشرها.

اقرأ أيضًا:

ابحث عن أحدث المنح الدراسية عبر موقعنا من هنا، وشاركنا النقاش عبر مجموعتنا على «فيسبوك» من هنا، وللمزيد من المنح، والقصص، والأخبار، سارع بالاشتراك في نشرتنا البريدية.

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى