أخبار وتقارير

على هامش مؤتمر الشباب لتغير المناخ.. معرض طلابي لتحويل المخلفات إلى قطع فنية

بالتزامن مع الاستعدادت الجارية لإطلاق قمة المناخ COP27، بعد غدٍ (الأحد)، بمدينة شرم الشيخ في مصر، انطلقت، أمس الأول (الأربعاء)، فعاليات النسخة السابعة عشر من مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ (COY 17).

يناقش المؤتمر دور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية، بمشاركة ممثلين من مختلف دول العالم، بهدف الحوار وصياغة توصيات ومقترحات يتم طرحها على المسؤولين المشاركة في قمة المناخ.

وعلى هامش المؤتمر، أقام طلاب من جامعة حلوان في مصر، معرضًا فنيًا، يضم أعمالًا تم تصميمها من المخلفات البيئية. ويقول إيهاب الطوخي، أستاذ النحت في كلية الفنون الجميلة بالجامعة، والمسؤول عن المعرض، إنه عمل مع الطلاب على مشروعات لإعادة تدوير واستخدام المخلفات، والخامات الضارة بالبيئة، وتحويلها إلى الأعمال المعروضة، لتوصيل رسالة فنية وبيئية بأنه يمكن التقليل من مساهمتنا في تغير المناخ، بطرق فنية ومبتكرة.

ويضيف، في تصريح لـ «الفنار للإعلام»، أن استضافة فريقه من الطلاب في مؤتمر الشباب (COY 17)، جاء نتيجة ما قدموه في معرضهم، والرسالة التي حملتها أعمالهم الفنية، حيث أكدوا إمكانية تدوير المخلفات، وتحويلها إلى أشياء ثمينة.

شارك في المعرض، نحو أربعمائة طالب، حيث قدموا 45 عملًا فنيًا، استغرقوا في تصميمها عامين كاملين. وناقش الطلاب، من خلال هذه الأعمال، قضايا مناخية متنوعة، مثل تأثير البلاستيك على الكائنات البحرية، وتسببه في قتل الأسماك.

وشملت تلك الأعمال تصنيع مجسمات من إطارات الدراجات، وزجاجات المياه، والأكياس البلاستيكية، بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية التي صُممت من مخلفات السيارات، والماكينات، ونشارة الخشب، بحسب أستاذ النحت. ويضيف أن بعض الأعمال تم تصميمها من جذوع أشجار كانت مهملة بعد قطعها. ويقول إن الطلاب حرصوا على الاستعانة بتلك الجذوع للتدليل على أهمية الأشجار في النظام البيئي، كما استهدفت أعمال أخرى التذكير بقضية الحيوانات المنقرضة.

وفيما يشير «الطوخي»، إلى أن قسم النحت بكلية الفنون الجميلة في جامعة حلوان، يعمل على إعادة تدوير المخلفات منذ حوالي اثني عشر عامًا، يقول إن الطلاب حريصون على نشر الوعي البيئي. كما يرى أن المعرض الفني، الذي أقيم على هامش النسخة السابعة عشر من مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، قدّم رسالة مهمة مفادها أن الطلاب المصريين قادرون على تقديم الأعمال الفنية البديعة.

وبمشاركة واسعة من الشباب، نظم الطلاب ورشة عمل بعنوان: «شجرة الحياة»، صمموا خلالها شجرة من الحديدة الخردة. وبعد الانتهاء من إقامة الشجرة، علّق كل طالب من المشاركين ورقة تتضمن حلمًا يحلم به من أجل الطبيعة، في أفرع تلك الشجرة، على أن يتم نقلها إلى النسخة المقبلة من مؤتمر الشباب.

اقرأ أيضًا:

ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى